============================================================
لرفة المقلثين ز الحبار الثولنين يستانس به لحضوره السماط مع أخيه فلم يتسع لما مع هذه المكارمة
انقطاعيما عنه ؛ فحضرا ثانى ليلة فزاد فى اكرامهما، ثم أمر الخليفة بآن يدخل المأمون الوزير لماكلته خاصتة دون أخيه، فدخل إليه، ولم يتقدمه أحد من (3 الوزراء، يمثل ذلك ، فهنئ (5) بهذه المنزلة وفرح(5) هو وآخوه وآكد عليهما أن لا ينقطعا وأخلم عليهما من داخل الدار من الثياب الذارية. ثم حضر ثالث ليلة فاستدعى المامون فدخل إلى الخلينة، فلما جلس معه على المائدة قال: قد جفونا المؤتمن، فاستدعاه فدخل فضارا فى قبضته، وكان الخليفة قد رتب فما من يا خذهما. فعند خروجهما للمضى قبض عليهما واعتتلهما عنده فى خزانة وسير بالحوطة على دورهما فما اختلف 120201 على الآمر فى ذلك اثنان(1). ثم أمر بإحضار الشيخ الأجل أبى الحسن بن [ أبى] أسامة، كاتب الدست(1، لينشئ شيئا فى معناهما يقرؤه على المنبر باكرا. فوجد الشيخ أبو الحسن بمصر لعيادة مريض، فأمر والى القاهرة فى الليلة المذكورة بآن يمضى إلى مصر الإحضار الشيخ أبى الحسن المذكور ليصبح الامر مفروغا ، فظن والى القاهرة أنه طلب لغير ذلك، وكان يقال له سعد الدولة الاخدب()، فأزغج(2) الرجل من مكانه وسبه أقبح سب وأراد إحضاره إلى القاهرة راجلا 5م : وحرت 4)م : فسضى اليه وازعبه 1 ملخمسة عند ابن حلدود: تارخ : ن زمانه، توف سنة 522ه. (ابن الأثر: تارظ 10 549، ابن ميسر: آخبار90، (1 أبو الحسن على بن أحمد بن الحسن بن 99، 14103، 112: ابن الفرات : اى أسامة الخلى الأمل المصرى الدار، نارخ 3 :5 و - 5ط، القلفثندى : صيع مساحب دبوان الإنشاء فى أيام اخليفة الآمر1: 46، المقريرى: الخطط 2: 16 بأحكام الله كانت له رتبة ععليرة ومنزله رقعة 291). وراجع ابن ميسر: آخبار90 وبنعت بالشبع الأحل كانب الذست الشربف20.
(3) سعد الثؤلة الأخدب . لا ثك أنه* وم هكن هشار ك احدف هذا النست بدهار مصر
Sayfa 128