Ruhların Zevki

Şehrezorî d. 687 AH
53

Ruhların Zevki

Türler

(الحكيم الربانى أنباذ قلس) ازهة الارواح اكية مستولية على ابدنه فيعرف1 حينئذ ما النفس ويراها رؤيا حسنا لانها اوحانية غير متجسمة ، ويعرف أنها جوهر لا أشرف منه ولا أكرم باق داشم لا يموت ولا يفنى؛ فاما جل الناس فان نفوسهم ناقصة كأنها401 ان مقطوع الأعضاء فينكرون* شرفها وحسنها وبساطتها و عدم اموتها وهو خطا. لانه لا ينبغى لاحد آن يقول قولا في شىء قبل ان يفحص عنه ويعرف علته [و-39 باطنه و ظاهره، تم يقضى عليه، و إذا أراد أن يفحص عن شىء فلا يلة بصره خارجا عل الشر الظاهر ، بل يحرص11 على آن يلقيه على روحانية الشىء الباطن فان الشىء الباطن هو الجوهر الخالص و16 الذى هو بعينه ، وإلا لم ينل اعرفة حقيقة ذلك الشىء -3 فافهم ذلك12 ، وهذا كلام فى غاية الحسن.10.

او قال : إن من رام أن يعرف الأشياء من العلو - أعنى من هوالجر االاول - عسر عليه إدراكها ، و من طلبها من أسفل عسر عليه إدراك العلم الاعلى، لانتقاله من جوهر كثيف إلى جوهر فى غاية اللطف : من طلبها من المتوسط - وعرف المتوسط كنه المعرفة - أدرك14 به علم اطرفين وسهل عليه الطلب ، وهذا كلام عحيب لا يعرف قدره / إلا من 15 /41 1 - 1) في م : يديه فتعرف (2) سقط من م (3) في م : مجسمه (4) من م س ، وفي الأصل : كأنه (5) في م : فيكون - كذا (6) في م : بسطها (7) ف م : غايته (4) زيد من م (9) من م وس ، وفي الأصل : بصيرة (10) من م وس ، و في الاصل : عن - خطأ (11) فى م : عرض (12) ليس ل م (13- 13) ليس في م (14) في م : ادراك.

Bilinmeyen sayfa