ج1 (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح او واردة على ذلك المثال ، لعلك بهذا الاجتهاد تنخرط1 فى سلكهم ، وتنتظم في عقدهم ، وتقف" على الاسرار العظيمة التى قد طويت بعدهم، و لا تطمع فى الوقوف على ذلك كله بغير سلوك خالص ، تجرد بالغ، و انسلاخ عن الدنيا يشبه4 انسلاخ الحية عن جلدها ونقدم على التواريخ المفصلة مقدمة و كلاما فى حقيقة الحكمة او الفلسفة وآحوال الحكماء اليونانيين ووصف بلادهم وغير ذلك على اسبيل الجملة اما الكلام النبوى الدال على تفخيم الحكمة و تعظيمها ما ورد 12 نه صلى الله عليه واله2 وسلم انه قال : "ما انفق منفق ولا تصدق متصدق بافضل من كلام الحكمة ، إذا تكلم به الحكيم والعالم فلكل
مستمع منهم منفعة*"؛ وقال عليه السلام: "نعم الهدية و(نعمت -9 العطية : الكلية من كلام الحكمة1 يسمعها الرجل المؤمن ثم ينطوى عليها (1) فيم : تخرط (2) في م : يقف (3) فى م : أبعدهم - خطا (4) من م ، ووقع في الاصل وس : بشيه (5) فيم : تقدم (2) ليس فى م وس (ب-7) ايس فىم.
(8) روى الطبراني وابن النجار عن سمرة نحوه ونصه : "ما تصدق الناس بصدقة امل علم ينشره . وآيضا روى ابن النجار من طريق أبي يكرين أبى مريم ن راشد بن سعد وحبيب بن عبيد و صمرة بن حبيب مرسلا : "ما من صدقة تصدق بها رجل على آخيه أفضل من علم يعلمه إياه" راجع كنز العمال - كتاب العلم ، لعلى المتقى الهندى 98/10 طبع ، دائرة المعارف العثمانية سنة 1382ه.
(1) حي (9) زيد من م (10) وقع فى س : الحكماء.
اللتان
Bilinmeyen sayfa