وهذه المقالة سريعة، استعرض فيها خلفاء بني أمية وملوك الطوائف، وكأنها تمهيد لدخول يوسف بن تاشفين إلى الأندلس وانتصاره على المسيحيين.
واعتمد فيها مقديش خاصة على رقم الحلل لابن الخطيب، ووفيات الأعيان لابن خلكان.
المقالة السابعة: في ذكر ملوك لمتونة.
ويسميهم الملثمين والمرابطين، واهتم خاصة بظهور هذه الدولة، وركز على يوسف بن تاشفين وتدخلات المرابطين في الأندلس.
واعتمد في هذه المقالة خاصة على وفيات الأعيان لابن خلكان.
المقالة الثامنة: في ذكر دولة الموحدين وأمرائهم بالمغرب والأندلس وإفريقية، وقسمها إلى ثلاثة أبواب.
- الباب الأول: في قيام الدولة الموحدية وتاريخها العام.
- الباب الثاني: في فتح عبد المؤمن للمهدية وللبلاد الساحلية من أيدي النرمان.
- الباب الثالث: في ذكر ثوار إفريقية على الموحدين، وفيه يستعرض مقاومة الموحدين لبني غانية، وقراقوش.
واعتمد مقديش في مقالته على تاريخ الدولتين للزركشي، ورقم الحلل لابن الخطيب، ووفيات الأعيان لابن خلكان، والكامل لابن الأثير.
المقالة التاسعة: في ذكر دولة بني مرين وبني زيان وبني نصر.
وقسمها إلى ثلاثة أبواب كل باب لدولة، وتبسط نسبيا في ذكر دولة بني مرين بالمغرب واعتمد فيها على رقم الحلل لابن الخطيب، وتاريخ الدولتين للزركشي.
المقالة العاشرة: في ذكر دولة بني حفص بإفريقية.
وهي مقالة طويلة، تحدث فيها عن الدولة الحفصية من خلال أمرائها، والأحداث التي تعرضت لها، وتبسط في كلامه عن تحول أبي الحسن المريني وابنه أبي عنان بعده إلى تونس، كما تبسط في انحلال هذه الدولة واحتلال الإسبان لبعض مراكزها.
واعتمد فيه على تاريخ الدولتين للزركشي ورحلة التجاني ورحلة العياشي فيما يتعلق بدخول درغوث باشا لمدينة طرابلس وإجلاء المسيحيين عنها.
الجزء الثاني:
المقالة الحادية عشر: في ذكر دولة آل عثمان وقسمها إلى ثلاثة أبواب.
- الباب الأول: في ذكر سلاطينهم وأصلهم ويقف عند سلطان عصره في سنة ١٢٠٣ سليم خان الثالث.
- الباب الثاني: في ذكر دخول العثمانيين إلى افريقة.
- الباب الثالث: في ذكر أمراء تونس التابعين للسلطنة العثمانية.
مقدمة / 22