91

Alimlerin Zevki

نزهة الألباء

Araştırmacı

إبراهيم السامرائي

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

الزرقاء - الأردن

كساء جمال إن أردت جماله ... وثوب شتاء إن خشيت أذى البرد كسانيه فضفاضًا إذا ما لبسته ... تروحت مختالًا وجرت عن القصد ترى حبكًا فيه كأن اطرادها ... فرند حديث صقله، سل من غمد سأشكر ما عشت السدوسي بره ... وأوصي بشكر للسدوسي من بعدي قال المصنف: ولو كانت هذه الأبيات في مقابلة حلة من سندس الجنة لوفت بشكرها؛ لما تضمنته من حسن ألفاظها ومعانيها، ولقد كسا اليزيدي مؤرجًا من ثياب ثنائه ما هو أنقى وأبقى من كسائه، فرحمة الله عليهما!. أبو الحسن الأخفش وأما أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش؛ فإنه كان مولى لبني مجاشع بن دارم، وهو من أكابر أئمة النحويين البصريين، وكان أعلم من أخذ عن سيبويه،

1 / 107