166

Alimlerin Zevki

نزهة الألباء

Araştırmacı

إبراهيم السامرائي

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

الزرقاء - الأردن

وكان ثقة صالحًا.
وقال أبو الحسن محمد بن جعفر بن هارون: أما أبو وموسى الحامض؛ فإنه كان أوحد في البيان والمعرفة وبالعربية واللغة والشعر.
حكى أبو علي النقار، قال: دخل أبو موسى الكوفة، وسمت عليه كتاب الإدغام عن ثعلب، عن سلمة، عن الفراء. قال أبو علي: فقلت له: أراك تلخص الجواب تلخيصًا ليس في الكتب! فقال: هذا ثمرة صحبة أبي العباس ثعلب أربعين سنة.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: توفي أبو موسى الحامض ليلة الخميس لسبع بقين من ذي الحجة، سنة خمس وثلثمائة في خلافة المقتدر بالله تعالى.
أبو عبد الله اليزيدي
وأما أبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، فإنه أخذ عن عمه عبيد الله وعن أبي العباس ثعلب وأبي الفضل الرياشي. وكان راوية للآداب.
وروى عنه أبو بكر الصولي، وأبو عبيد الله العسكري، وعمر بن محمد بن سيف وغيرهم.

1 / 182