ع ذرك)، وقامت. فخرجت وقد صرت شهرة. ولم أبق بعد ذلك نظما ولا نثرا أستعطفها، فاذا هي بمنزلة الثريا.
ووكان أبونؤاس يعشق جنان جارية التقفي وله فيها أشعاركثيرة، منها اا حدث به الجماز، قال: اجاء رسول لجنان إلى أبي نؤاس فبشره أنها ذكرته وقالت: (آذ اني هذا الفتى وأبرمني بحدة نظره وتهتكه(7)، وقد الح علي حتى رحمتة)، فسربذك ابلله قل واعذ يا اطي الخبر اراه من حيثما وجهت في اثري ى ليخجلني من شدة النظر فى الموضع الخلوءلم ينطق من الحح ى لقد صار من فمي ومن وطري وقال: اليا ذا الذي عن جنان فظل يخبرني قالوا(8). اشتعتك فقالت ما ابتليت به ويرفع الطرف نحوي إن مررت ب فان وقفت له عيما يعلمني ازال بهعل بي هذا ودمن غضبت عليه مره من كلام كلمها به وأرسل يعتذر اليها، فقالت للرسول: (قل له: الا برح الهجر ريعك، ولا بلغت أملك من أحبك)، فرجع الرسول. فسأله نجوابها فلم يخبره، فأنشأ يقول: ديشن نهم عنبك من علام نحقت به على وجو جميل قولك للرسول عليد غيري فليس إلى التواصل من سبيل لقد جاء الرسول به انكسار وحل ما عليها من قبول ولو ردت جنان مرد خي قبين ذاك في وجه الرسول وبلغه عنها أنها سبته وقالت: (ويلي على الخبيث(9) المتكذب في حبه) فقال: جنان تسسبني ذكرت بخير وتزعم انني رجل : خبي
Sayfa 132