228

../kraken_local/image-278.txt

النوع السادس

فى نوادر المختثين وملحه مز عبادة المخنث رجلا في درب ووقف له على باب دار وجعل الرجل فعل به، فأشرفت عليهم امرأة من طاق فحماحت : (اللحوص)، فرفع إليها اعبادة رأسه وقال: (انظري يا فاجرة، النقب في حائطك أو في حائطي؟) ووأل مختث رجلا، فوجده صغير الأير فقال له: (ما أصغر زيك)، فقال.

الرجل: (لم يتهيأ لي بسبيل أن أجعل نفسي حمارا)، فقال المخنث: (فحين الم تجعل نفسك حمارا، كنت جعلتها جحشا) قالت امرأة لمخنث: (قبحكم الله، لأنكم معدن كل بلاء)، فقال لها: اسكتي يا رعناء، فما أعرف لكن فضيلة إلا انكن تلدن الرجال الكباب الأيور).

وكان مخنث له أير كبير عظيم، فقال : (ما أحوجني إلى من ينيكني بأيري هذا) اعوتب مخذث على نتف لحيته، فقال: (شيء لا ترضاه أنت لأستك حتى احلقه بالموسى أو بالنورة، فكيف أتركه أنا على وجهي؟)

ووقيل لمخنث: (ما أقبح إستك)، فقال: (تراها لا تصلح إلا للخراء).

4 اضرب عامل المدينة مخنتا عشردرر(88) فضرط إحدى عشرضرطة، فقال

Sayfa 286