../kraken_local/image-269.txt
ارتاض ولا مارس؟) قال: (أما الداخلون في هذا العلم، الذي لم يكن لهم افي الصبا من يسره لهم، فإذا ظهر كامن شهوتهم بعد كبرهم وخشونتهم فليس لهم منها إلا ما صغر فلان وكان متيقضا ناهضا لا يسوغ النوم اويكون رقيق القلب، صغير الراس، غليظ الأصل، ناعما جدا، لتكون الداخله بمنزلة المعالج الدقيق الذي يدخل المئل(66) في الجرح ليعرف ام قدار عمقه، فإن آلم أمسك عنه، وإن لم يؤلم دفع برفق. فإذا ارتاض ابهبذا الأير وصلح وسهل عليه مدخله، عند ذلك يندرج من شيء أصغر إلى ايء أكبر حتى يعلم ويمهر ويتحذق ويدخل في جملتنا. إلا أنه لا يصير إلى الحال التي نحن عليها من السعة والاقتدار عن المتناهي من الكبر، الزائد في الامتلاء والعرض، في زمن يسير المدة. لأن الواحد منا لا يزال، من صباه ال شيخوخته، يزيد عادته ويكثر توسعه، ثم انهم يرتاضون بعد ذلك بكبار الايور إذا سكروا، فإن شدة السكر ترخي الاشراج وتوسم العفاج(67) وتخدر معه الحواس لشدة النعاس. فإذا ارتاضوا بذلك في السكر وحمل عليهم في الدفع واصبجوا من الغد مفتججين(68)، ومن هجوم الأيور متألمين، وارمة أشراجهم، مقلبة أجحارهم، دووا بالحمام والزيت الحار. فيسرع ذلك بغلمتهم ويسهل اقتدارهم ويزيل تألهم ويلين نحوم اقلت له: (فأي اللزوجات المستعملة في تسهيل المدخل أحمد، وأيها اجد2) قال: (أما الداخلين في العمل والمتعلمين فلعاب حب السفرجل(69) اوالكسبرة(70) المحلولة بالماء. وأما لأمثالنا، عندما بيعظم علينا ورود ماكبر نها، فالزيت)
Sayfa 277