../kraken_local/image-259.txt
لفزل وطلع الشيخ على ظهر الغلام، فلما بدأ بالعمل قام عليه فقال للغلام: (إطلغ)، فطلع وانبطح له، فلما أخذ في العمل تحرك على الشيخ فقال له: (اننل)، فلما طال ذلك على الغلام قام يشد سراويله وقال: (أنا جئت انيك وأناك، ما جئت أعمل في الدولاب)(42).
ادثني يعض ظرفاء المغرب قال: كنت ليلة اشرب عند كاتب من مشاهير الكتاب ينسب إلى البغاء، وكان ال غلام حسن الصورة معذر ومعنا مغن مشهور بالنادرة المليحة يخفة الروح، غير منكر عليه ما يأتي به من هذا الجنس. فلما أخذ منا الشراب وقه نا إلى المنام صعد الكاتب إلى الأعاني(43) واستدعى غلامه إليه كانه الهو الفاعل، وطفئت السرج ثم أخذا في العمل ونحن نسمع حركتهما.
وطالت الحركة بينهما أكثر الليل، فلما عيل صبر المغني مما يسمع من اركتهما، رفع رأسه في الظلام ثم قال : (يا أصحابنا، لعنة الله على الكاذب إن كان النيك في است واحد) كان بعض الأشراف بغى وكان بيجلس على باب راره ويجمع إليه ناسا المن أهل هذه العلة وغيرهم، فوقف بعليه رجل يوما، راكب على بغل وقد إدلى وكانوا في حديث إنسان فقال بعض من جضر: (أير هذا البغل في اشت فلان)، فقال صاحب المجلس: (ما انصفتنا، تقعد عندنا وتتمنى الخير
الغيرنا!؟) وواى مخنث حمارا قد نزا على حمارة فغلظت الفيشلة فدخلت في است الحمارة فاعتقد المخنث أن ذلك تعمدا من الحمار فقال: (سبحان الله، ما
Sayfa 267