../kraken_local/image-146.txt
وقال سعيد بن وهب: اضبت على غلام. لي فبطحته وكشفت استه لأضربه عليها وقلت له: ابيا ابن الصانعة، غرتك إستك هذه حتى اجترات علي هذه الجراة وسأريك هوانها علي) ، فقال : (طالما غرتك هذه الأست حتى اجترأت على زك، وسوف تري هوانك عليه(14)).
(قال): لفورد علي من قوله ما حيرني وأسقط السوط من بدي أمر بعض الأمراء خادمأ له أن يحضر غلاما سماه، من مماليكه. فمر الخادم ليحضره فإذا هو قد اكل تسقية كثيرة الثوم، فقال له: (قم فإن ألمير يدعوك وهو في الخيش(15))، فنهض الغلام فقال له الخادم: (إغسل ادك) ، قال: (يا كشخان(16))، فإنك ترى بعد ساعة من رائحة الخراء ما اصير معه رائحة الثوم ند[(17) وعنبرا) قال بعضهم مزت غلاما، فلما حصلته وأعطيتة الفضة نام على قفاه وضم فخذيه لا فقلت: (ما هذا، لم لا تدور؟)، فقال: (زدني قطعة اخرى حتى ادور).
فعلت. فلما استويت على ظهره قال: (زدني قطعة أخرى حتى أفعل شيئا اطيب من هذا كله) ، قلت : (وما هو؟)، قال: (أستلقي على ظهري وأرفع(18) ارجلي من قدام)، ففعلت ورفع رجليه. فلما مكنت منه قال: (هل لك في شيء اهو أطيب من هذا كله؟)، قلت: (وما هو؟)، قال: (زدني قطعة أخرى حتى
Sayfa 154