Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
69

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Araştırmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

(شربت الْإِثْم حَتَّى ضل عَقْلِي ... كَذَاك الْإِثْم يذهب بالعقول) وأنشدوا أَيْضا: (تشرب الْإِثْم بالكؤوس جهارا ... وَترى الْمسك بَيْننَا مستعارا) قَالَ ابْن فَارس: [يُقَال] إِن الْمسك: الأترج، وَيُقَال الزماورد، قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: لَا يَصح عِنْد أهل اللُّغَة أَن الْإِثْم من أَسمَاء الْخمر. (٤٤ - بَاب الآخر) الآخر: مَا قبله سَابق. وَسميت الْآخِرَة آخِرَة لِأَنَّهَا بعد الدُّنْيَا. وَتقول: فعلت هَذَا بِأخرَة، أَي: أخيرا. وَجَاء فلَان فِي أخريات النَّاس، وآخرة: الرحل: مؤخره. " وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْآخِرَة فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -

1 / 149