Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
6

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Araştırmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

أَن لنا كرة﴾، وَفِي الْأَعْرَاف: ﴿لَئِن اتبعتم شعيبا﴾، وَفِي إِبْرَاهِيم: ﴿إِنَّا كُنَّا لكم تبعا﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿واتبعك الأرذلون﴾ . وَلَا يَصح هَذَا التَّقْسِيم إِلَّا أَن تَقول: إِن الإتباع والاتباع بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد بِمَعْنى وَاحِد. (٢ - بَاب أخلد) أخلد: على وزن أفعل، وَهُوَ بِمَعْنى الِاعْتِمَاد على الشَّيْء والميل إِلَيْهِ. قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن فَارس اللّغَوِيّ: يُقَال أخلد: إِذا أَقَامَ. وَمثله: خلد، مِنْهُ جنَّة الْخلد. وأخلد إِلَى الأَرْض: لصق بهَا. والخلد: البال. والخلدة: القرط. وَجَاء فِي التَّفْسِير قَوْله تَعَالَى: ﴿وَيَطوف عَلَيْهِ ولدان مخلدون﴾ مقرطون، وَيُقَال: إِنَّه من الْخلد.

1 / 86