Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
59

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Araştırmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

عَن آلِهَتنَا﴾، وَفِي الذاريات: ﴿يؤفك عَنهُ من أفك﴾ ﴿وَمثله﴾ (فَأنى تؤفكون﴾، أَي: تصرفون عَن الْحق. وَالثَّالِث: الْقلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿والمؤتفكات أَتَتْهُم رسلهم بِالْبَيِّنَاتِ﴾، وَفِي النَّجْم: ﴿والمؤتفكة أَهْوى﴾ . وَالرَّابِع: السحر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف وَالشعرَاء: ﴿فَإِذا هِيَ تلقف مَا يأفكون﴾ . وَالْخَامِس: الْقَذْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: ﴿إِن الَّذين جاؤوا بالإفك عصبَة مِنْكُم﴾، وَالْمرَاد بِهِ: قذف عَائِشَة ﵂. وَقد ألحق بعض أهل التَّفْسِير وَجها سادسا: فَقَالُوا والإفك الْأَصْنَام وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: ﴿أئفكا آلِهَة دون الله تُرِيدُونَ﴾ . (٣٩ - بَاب الْإِقَامَة) الْإِقَامَة: مَأْخُوذَة من الْقيام. وَهُوَ فِي الأَصْل: انتصاب الْقَامَة. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِقَامَة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه

1 / 139