Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
54

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Araştırmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

وَالثَّالِث: الْعَذَاب. وَمِنْه قله تَعَالَى فِي هود: ﴿وَكَذَلِكَ أَخذ رَبك إِذا أَخذ الْقرى وَهِي ظالمة إِن أَخذه أَلِيم شَدِيد﴾، وَفِي العنكبوت: ﴿فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ﴾، وَفِي الْمُؤمن: ﴿فَأَخَذتهم فَكيف كَانَ عِقَاب﴾ . وَالرَّابِع: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمن: ﴿وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه﴾ . وَالْخَامِس: الْأسر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿فَإِن توَلّوا فخذوهم﴾ . وَفِي بَرَاءَة: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وخذوهم﴾ . (٣٦ - بَاب الْأَسْبَاب) الْأَسْبَاب: جمع سَبَب. وَالسَّبَب فِي الأَصْل: الْحَبل. ثمَّ يستعار فِي كل شَيْء يتَوَصَّل بِهِ إِلَى الْمَطْلُوب. فَيُقَال للطريق سَبَب لِأَنَّك بسلوكه تصل إِلَى الْموضع الَّذِي تريده. وأساب السَّمَاء: أَبْوَابهَا. قَالَ زُهَيْر: (١٥ / ب) .

1 / 134