Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
50

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Araştırmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

﴿وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الحيوة الدُّنْيَا﴾، وَفِي يس: ﴿إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون﴾، وَفِي الْملك: ﴿إِن الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غرور﴾، وَفِي الطارق: ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ . وَالثَّالِث: بِمَعْنى لقد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿فَكفى بِاللَّه شَهِيدا بَيْننَا وَبَيْنكُم إِن كُنَّا عَن عبادتكم لغافلين﴾، وَفِي بني أسرائيل: ﴿إِن كَانَ وعد رَبنَا لمفعولا﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿تالله إِن كُنَّا لفي ضلال مُبين﴾، وَفِي الصافات: ﴿إِن كدت لتردين﴾، وَفِي الْأَعْلَى: ﴿فَذكر إِن نَفَعت الذكرى﴾ . (قَالَ مقَاتل: " قد نَفَعت الذكرى ")، وَهَذَا الْوَجْه فِي معنى الَّذِي قبله، إِلَّا الْآيَة الْأَخِيرَة فَإِنَّهَا بِمَعْنى الشَّرْط لِأَن الْمَعْنى إِن نَفَعت، وَإِن لم تَنْفَع. وَالرَّابِع: بِمَعْنى " إِذْ ". مِنْهُ قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: (وذروا مَا بَقِي

1 / 130