201

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Soruşturmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وَإِذا جَاءَهُم أَمر من الْأَمْن أَو الْخَوْف أذاعوا بِهِ﴾ .
قَالَ ابْن عَبَّاس ﵁: كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا بعث سَرِيَّة من السَّرَايَا فَغلبَتْ أَو غلبت، تحدثُوا بذلك وَلم يسكتوا حَتَّى يكون النَّبِي ﷺ هُوَ الْمُحدث بِهِ.
(١١٦ - بَاب الْخِيَانَة)
الْخِيَانَة: التَّفْرِيط فِيمَا يؤتمن الْإِنْسَان عَلَيْهِ. ونقيضها: الْأَمَانَة. والتخون فِي اللُّغَة: التنقص، تَقول: تخونني فلَان حَقي إِذا تنقصك. وَسُئِلَ ثَعْلَب: أَيجوزُ أَن يُقَال: إِن الخوان إِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ يتخون مَا عَلَيْهِ، أَي: ينتقص، فَقَالَ: مَا يبعد ذَلِك.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْخِيَانَة [فِي الْقُرْآن] على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمعْصِيَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْبَقَرَة]:

1 / 281