176

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Soruşturmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

وَحين تظْهرُونَ﴾ .
وَالرَّابِع: وَقت مُنكر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: ﴿ولتعلمن نبأه بعد حِين﴾ .
وَالْخَامِس: أَرْبَعُونَ سنة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر﴾ .
وألحقه قوم بالقسم الَّذِي قبله.
وَألْحق قوم قسما سادسا فَقَالُوا: والحين: ثَلَاثَة أَيَّام، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الذاريات: ﴿وَفِي ثَمُود إِذْ قيل لَهُم تمَتَّعُوا حَتَّى حِين﴾ . وَألْحق بَعضهم ثَلَاثَة أوجه أخر: -
أَحدهَا: نصف النَّهَار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿وَدخل الْمَدِينَة على حِين غَفلَة من أَهلهَا﴾، وَقيل بَين العشاءين. وألحقه بعض الْمُحَقِّقين بقسم السَّاعَات.
وَالثَّانِي: خمس سِنِين. (وَمِنْه قَوْله تَعَالَى﴾ (ثمَّ بدا لَهُم من

1 / 256