106

Nüzhatü'l-Eyûn en-Nazar fi İlm el-Vücûh ve'n-Naza'ir

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Soruşturmacı

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

فِيهِ سَواد وَبَيَاض فَهُوَ: أبرق. حَتَّى إِنَّهُم يسمون الْعين: برقاء. وأنشدوا: -
(ومنحدر من رَأس برقاء حطه ... مَخَافَة بَين من حبيب مزايل)
يُرِيد الدمع المنحدر من الْعين.
وَاخْتلف الْعلمَاء فِي الْبَرْق على أَرْبَعَة أَقْوَال: -
أَحدهَا: أَنه سَوط يضْرب بِهِ السَّحَاب. روى سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس [﵄]: ان الْيَهُود سَأَلُوا النَّبِي ﷺ عَن الْبَرْق فَقَالَ: " مخاريق يَسُوق بهَا الْملك السَّحَاب "، وَرُوِيَ عَن عَليّ ﵁ [أَنه] قَالَ: هُوَ ضَرْبَة مِخْرَاق من حَدِيد.
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس ﵁ قَالَ: إِنَّه ضَرْبَة بِسَوْط من نور.
وَالثَّانِي: أَنه تلألؤ كَمَا حَكَاهُ ابْن فَارس.

1 / 186