126

Nuzhat Absar

نزهة الأبصار في مناقب الأنصار لابن الفراء

Türler

وقال المثنى: الجواب جواب هانئ، وإنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى وهذا الأمر الذي تدعونا إليه هو مما تكرهه الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يأتي العرب.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن دين الله لن ينصره إلا من أحاط به من جميع الجهات، قال: ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا صدقا صبرا. وفي هذا الخبر طول اختصرته.

Sayfa 231