Arapça'nın Doğuşu, Gelişimi ve Olgunlaşması
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Türler
وغلام مبعنق ومعبنق: سيئ الخلق.
وفي اللسان: «عقاب عقنباة، وعبنقاة، وقعنباة، وبعنقاة: حديدة المخالب، وقيل: هي السريعة الخطف المنكرة، وقال ابن الأعرابي: كل ذلك على المبالغة، كما قالوا: أسد أسد، وكلب كلب، واعبنقى وابعنقى: إذا ساء خلقه.» ا.ه.
وقالوا: عجوز شهبرة وشرهبة: مسنة.
والصعبور والصعروب: الصغير الرأس من الناس وغيرهم.
وقال الشارح في مادة «ح و ج»: والمقلوب في كلام العرب كثير.
ومن القلب عندهم القلب الذي لا يستحيل بالانعكاس مثل: فحت الحية وحفت، إلا أن بعض المتقعرين منهم قالوا: الحفيف من جلدها، والفحيح من فيها، وقالوا: ماء عق، وماء قع، وهو المر، والكنع: العنك، وهو الأصل وسدفة من الليل، من أوله إلى ثلثه، أو قطعة منه مظلمة، أو الثلث الباقي، وهناك مثل الآء والباب والسلس والددد.
ومثل القلب الذي لا يستحيل بالانعكاس، لا يرى إلا في لغتنا، وأما مثل القلب المألوف، فيرى منه في الألسنة القديمة فقط، كالعبرية، والإرمية، واليونانية، واللاتينية، لكنه ليس بفاش فيها فشوها في لغة مضر.
الإبدال
المراد بالإبدال هنا: إقامة حرف مكان حرف آخر، قد يقاربه مخرجا وربما لا يقاربه، أو يكون بقلب الحرف نفسه لفظا آخر على معنى إحالته إليه، وقد قالوا: إن حروف البدل في الإدغام أربعة عشر يجمعها قولك: «بجد صرف شكس، أمن طي ثوب عزته»، ومجموعها اثنان وعشرون حرفا، وقد وجدنا نحن أن الإبدال قد يتسع في جميع حروف الهجاء بلا شاذ، وقد وضعنا كتابا فيه، وهو الآن بيدنا وهو غير مطبوع سميناه «جمهرة اللغات».
ومثل ذلك: الوأل والوعل والوغل: الموئل (التاج في وأل).
Bilinmeyen sayfa