Arapça'nın Doğuşu, Gelişimi ve Olgunlaşması
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Türler
وأما بقية الأوزان من المزيد فنشأت على تتالي الأزمان، والكلام عليها هنا يطول، فاجتزأنا هنا بأوائلها التي ذكرناها؛ أي فعلل المضاعف وفعل تفعيلا، وتفعل تفعلا، وادخرنا الكلام على ما بقي منها في كتاب آخر.
زيادة الأحرف على الأسماء
زيادة الأحرف على أصول الكلمة الواحدة نشأت بعد أن تشعبت حاجات الإنسان؛ لأن تلك الحاج لم تأت سراعا ولا عفوا ولا فورا، بل جاءته شيئا بعد شيء، فزاد الأحرف للدلالة على حاجه الجديدة، هذا إذا كانت الزيادة على الأصل بلغت ستة أحرف، أو سبعة في الأكثر، أما إذا طغت على هذا القدر، أو إذا كانت تلك الأحرف ليست مما زيد على الأصل، فلا جرم أنها من المعرب الدخيل على كلام أهل الضاد.
على أنه قد تكون الكلمة الواحدة من بنات الثلاثة والأربعة، وهي مع ذلك من الدخيل، فإن السيوطي ذكر ألفاظا كثيرة معربة وهي ثلاثية الأحرف، أو رباعيتها، كالكوب والبيعة والتنور والتتبير والحرم والحصب إلى غيرها، قائلا: إنها من كلام الأعاجم، بيد أن الحكم يجري على الأكثر والأغلب، وفي كثرة أحرف الكلمة وتعديها السبعة ما يدل دلالة صريحة على عجمتها.
موسعات لغة العرب
مما وسع كلام الناطقين بالضاد توسيعا لا يقابله شيء في سائر اللغى المعروفة، ما وقع فيها من القلب، والإبدال، والتصحيف، والتحريف، وتشابه رسم الحروف، والتعريب، ونحن نقول كلمة على كل من هذه الدواعي الموسعات.
القلب
المراد بالقلب هنا تقديم بعض أحرف الكلمة على بعضها كقولك: استدمى غريمه واستدامه إذا رفق به (راجع المزهر طبعة بولاق الأولى 1 : 231)، واعتام الرجل واعتمى: إذا احتار فيه ويسمى القلب المكاني وهو غير القلب الصرفي الذي هو إبدال أحرف العلة والهمزة بعضها من بعض، وكلاهما غير الإبدال كما سترى.
والمقلوب في كلامهم أكثر من أن يحصى، وكنا قد وضعنا رسالة كبيرة فيه ففقدناها، فمن هذا الباب ما يأتي وقد ذكرها صاحب المزهر: انتقى فلان الشيء وانتاقه: من النقاوة.
وقاف الأثر وقفاه.
Bilinmeyen sayfa