Arapça'nın Doğuşu, Gelişimi ve Olgunlaşması
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Türler
فعندنا أن «إقريون»، إذا جردناها من زوائدها: الياء والنون أي
IN
يبقى بيدنا «قريو» الذي يوافقه في لساننا «قري»، أو «قرية»، في التأنيث، والقرية، على ما في القاموس، «كغنية: العصا، وأعواد فيها فرض يجعل فيها رأس عود البيت، وعود الشراع الذي في عرضه من أعلاه، أو في أعلى الهودج.» قلنا وهذه كلها اسمها أيضا في اليونانية «إقريون»، فهي مشتقة من القري أو القرى وهو الجمع، فإنه لا يخفى وجوده في جميع هذه المعاني التي عددناها، فهذا هو فضل هذه اللغة، ونحن لا نريد أن نطلق العنان في هذه الحلبة، لكي لا نحرج الصدور، ونثير البرم في النفوس. (2) المشابهة هي غير الاشتقاق، وقد تدعو إلى الاشتباه مرة، وإلى التجانس مرة أخرى
مما أوقع كثيرين في مهاوي الأضاليل، وساق جماعات من مشاهير العلماء إلى وهاد الأوهام، المشابهة بين ألفاظ وألفاظ، فإن أصابوها قالوا: هذه من تلك، وما هناك على الحقيقة إلا شبهات وظواهر كاذبة، وقد قال ابن جني في هذا الموضوع ما هذا صورته: «ليس سلمان من سلمى، كسكران من سكرى، ألا ترى أن فعلان الذي يقابله فعلى؛ إنما بابه الصفة، كغضبان، وغضبى، وعطشان وعطشى؛ وليس سلمان وسلمى بصفتين ولا نكرتين؛ وإنما سلمان من سلمى كقحطان من قحطى، وليلان من ليلى، غير أنهما من لفظ واحد، فتلاقيا في عرض اللغة من غير قصد ولا إيثار لتقاودهما، ألا ترى أنك لا تقول: هذا رجل سلمان، ولا هذه امرأة سلمى، كما تقول: هذا رجل سكران، وهذه امرأة سكرى؛ وهذا رجل غضبان، وهذه امرأة غضبى؛ وكذلك لو جاء في العلم ليلان، لكان من ليلى كسلمان من سلمى.» ا.ه .كلامه.
وأحسن دليل على أن التشابه في الظاهر لا يدل على الاشتقاق أن السلف أدخل في كلامه شيئا من كلام الأعاجم وصاغوه صيغة واحدة مع أن الأصول في كلام الأجانب مختلفة عن أصولنا، مثال ذلك: «الترتور» قال المجد الفيروزآبادي: «الترتور: الجلواز وطائر.» ا.ه. فإذا كان بمعنى الجلواز فهو من اللاتينية
TORTOR, ORIS
المأخوذ من
TORTARE ، وهذا من
TORQUERE ؛ أي أدار على نفسه، وأمال ولوى، وألوى وأحنى، وعذب، فيكون معنى الترتور للجلواز: المعذب في أصل معناه الموضوع له في أول الأمر، وقد صحفه اللغويون بصور تختلف بين ثرثور (بثاءين مثلثتين، وزان عصفور الشهير) وتؤرور (بمثناة فوقية فهمزة)، ويؤرور (بمثناة تحتية فهمزة)، والأترور، ولعل هناك غيرها ونحن نجهلها، والمادة اللاتينية التي أخذت منها «الترتور» يقابلها عندنا: «طرق يطرق طرقا» أي ضرب، أو بمطرقة أو صك، وكل ذلك يوافق ما في العجمية، ويقابلها في اليونانية
τοέπω .
Bilinmeyen sayfa