Nur Yaqin
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
Yayıncı
دار الفيحاء
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1425 AH
Yayın Yeri
دمشق
Türler
(١) من ١٤ إلى ٢١. (٢) أجمع المفسّرون على أن هذه الاية نزلت في أبي بكر الصديق ﵁ لا علي بن أبي طالب لأمرين الأول (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) هذا الوصف لا يصدق على علي بن أبي طالب لأنه كان في تربية النبي ﷺ. وكان يطعمه ويسقيه ويربيه، وكان الرسول منعما عليه نعمة يجب جزاؤها، أما أبو بكر فلم يكن للنبي ﵊ عليه نعمة دنيوية بل كان أبو بكر ينفق على الرسول ﵊، والثاني المراد بالأتقى هو أفضل الخلق وأفضلهم بعد رسول الله ﷺ هو أبو بكر لا على. (٣) مولى الطفيل بن عبد الله، وكان من المستضعفين يعذب في الله فلم يرجع عن دينه وهاجر مع الرسول وأبي بكر إلى المدينة يخدمهما. وشهد عامر بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهو ابن أربعين سنة. (٤) مولى صفوان بن أمية أسلم قديما فربط أمية بن خلف في رجله حبلا فجرّه حتى ألقاه في الرمضاء وجعل يخنقه، فجاء أخوه أبي بن خلف فقال اده فلم يزل على ذلك حتى ظن أنه مات، فمر أبو بكر الصديق فاشتراه وأعتقه واسمه يسار. (٥) كانت من السابقات إلى الإسلام وممن يعذّب في الله، وكان أبو جهل يعذّبها، وهي مذكورة في السبعة الذين اشتراهم أبو بكر الصديق وأنقذهم من التعذيب.
1 / 44