152

Nur Barahin

نور البراهين

Soruşturmacı

السيد مهدي الرجائي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1417 AH

Türler

فقد استوصفه 1)، ومن قال: على م فقد حمله، ومن قال: أين فقد أخلى منه 2)، ومن قال: إلى م فقد وقته، عالم إذ لا معلوم 3)، وخالق إذ لا مخلوق، ورب إذ لا مربوب، وإله إذ لا مألوه وكذلك يوصف ربنا، وهو فوق ما يصفه الواصفون.

15 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا علي بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن حماد بن عمرو النصيبي، قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن التوحيد، فقال: واحد، صمد، أزلي، صمدي لا ظل له يمسكه، وهو يمسك الأشياء بأظلتها 4) عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل، <div>____________________

<div class="explanation"> أجزاء معدودة، وكان ذلك من لواحق الممكنات والمحدثات الغير المستحقة للأزلية بالذات، لا جرم كان من عده بأحد الاعتبارين مبطلا أزله الذي يستحق أزله.

1) لأنها سؤال عن الكيفية والصفة، وهو معنى قوله: قد استوصفه.

2) لأنه إذا كان ذا أين يلزمه خلوه من الأين الآخر، وهو عز شأنه في كل مكان .

3) وذلك أن العلم عبارة عما هو مناط انكشاف المنكشف على العالم، وكون العالم مطلعا عليه، وهو فينا كيفية وقوة قائمة بذواتنا وأنفسنا، ولا كذلك في حقه سبحانه، إنما مناط هذه الأمور ثمة الأحدية المقدسة عن شوائب الكيفيات والقوى، فهو سبحانه موصوف بها بذاته، ولا يسلب شئ منها عنه بالنسبة إلى شي مما يصح نسبته إليه، فلا يكون عالما بشئ غير عالم بشئ، فهي من صفات الذات وهي مناطها، وقس عليه باقي الفقرات.

4) الياء في صمدي للمبالغة كالأحمري، وقد ذكر المحققون لهذه الفقرة</div>

Sayfa 156