En Yüce Işık
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Türler
صحة الصلاة في الثوب الواحد وفي ثوب الخز
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يصل أحدكم في الثوب الواحد، ليس على عاتقه منه شيء)).
وروي: ((على منكبيه))، وروي أيضا: ((إذا صلى أحدكم في ثوب فليجعل على عاتقه منه شيئا)).
وروى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ((إذا اتسع الثوب فاعطفه على عاتقك، وإذا ضاق فاتزر به وصل)).
وروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا نبي الله ما ترى في الصلاة في الثوب الواحد، قال: فأطلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إزاره، واشتمل بهما، ثم قام فصلى بنا، فلما فرغ قال: ((أوكلكم يجد ثوبين))، وسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة في ثوب واحد، فقال -:((أو لكل ثوبان)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من صلى فليلبس ثوبه)).
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالناس آخر صلاته في مرضه الذي قبض فيه في شملة خيبرية عاقدا بين طرفيها في قفاه، ونهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي المصلي في لحاف لا يتوشح به، أو سراويل بغير رداء.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعمم بعمامة خز سوداء، وأن الحسن بن علي، أو قال: الحسين بن علي عليه السلام استشهد وعليه جبة خز.
وعن الشعبي قال: رأيت الحسن بن علي عليه السلام قد لبس خزا.
وعن وهب بن كيسان قال: رأيت سعد بن أبي وقاص، وجابر بن عبد الله، وأبا هريرة، وأنسا يلبسون الخز.
وروي أن علي بن الحسين عليه السلام كان يلبس الخز في الشتاء، فإذا جاء الصيف باعه وتصدق بثمنه، وقال: أكره أن آكل ثمن ثوب أعبد الله فيه، وكره الهادي عليه السلام الصلاة في الخز، قال: لأني لا أدري ما هو، ولا ما ذكاة دوابه، ولا ما أمانة عماله، وأخاف أن يكونوا يجمعون فيه الميت والحي، والمتردي، والمذكى، لأني لا آمن أن يكون أصله ميتة.
Sayfa 94