En Yüce Işık
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Türler
تحريم الطيب للمحرم وصيد البر
وفي حديث ((الحآج هو الأشعث الأغبر))، وفي حديث ((الحاج الأغبر الأذفر))، وفي رواية ((الأدفر)) بالدال المهملة، وهو النتن، والأذفر بالمعجمة هو حدة الرائحة الطيبة والخبيثة.
ونهى صلى الله عليه وآله وسلم المحرم عن شم الطيب.
وروى يعلى بن أمية أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجعرانة وعليه جبة وهو مصفر لحيته، فقال: يا رسول الله إني أحرمت وأنا كما ترى، فقال: ((انزغ عنك الجبة واغسل عنك أثر الخلوق والصفرة)).
وروي أنه أتاه صلى الله عليه وآله وسلم رجل قد أهل بالعمرة متضمخا بخلوق عليه مقطعات، فقال: إني أهللت بالعمرة فكيف تأمرني؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما كنت صانعا في حجتك فاصنع في عمرتك)).
وروي أن عمر وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال ممن هذا؟ فقال معاوية: مني، فقال عمر: منك لعمري؛ فقال: لا تعجل علي فإن أم حبيبة طيبتني وأقسمت علي، فقال: فأنا أقسم عليك فارجع إليها فلتغسله عنك فرجع إليها فغسلته.
وروي أن عثمان رأى رجلا بذي الحليفة يريد أن يحرم وقد دهن رأسه فأمره أن يغسل رأسه بالطين.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا ينكح المحرم ولا ينكح، فإن نكح فنكاحه باطل)).
وعن ابن عمر أنه قال: لا يتزوج المحرم ولا يزوج، وقال تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن}[البقرة:228] يدل على جواز الرجعة للمحرم.
وعن الصعب بن جثامة قال: أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين مر بي بالأبواء لحما من حمار وحش، وفي بعض الأخبار فخذ حمار وحش، وفي بعضها: رجل حمار وحش فرده، وقال: ((إنا محرمون)).
Sayfa 354