128

En Yüce Işık

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Türler

باب صلاة الجماعة

في بيان حكم الجماعة

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما من ثلاثة في بادية، أو قرية لا تقام فيهم الصلاة، إلا وقد استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة)).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة أن تقام، ثم آمر رجالا من قريش فيحملون حزما من حطب فيها نار، فأحرق على قوم لا يحضرون الصلاة بيوتهم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه خوف، أو مرض لم يقبل الله منه الصلاة التي صلاها)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من سمع النداء من جيران المسجد لم يحبسه مرض أو علة فلم يشهد الصلاة، فلا صلاة له)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((عليكم بصلاة الجماعة فإنما يأكل الذئب الفاشية)) -وهي المنتشرة، وذئب الإنسان الشيطان إذا خلا به أكله-.

وروي عن ابن أم مكتوم أنه قال: يا رسول الله إني ضرير البصر شاسع الدار، ولي قائد لا يلازمني، فهل من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: ((هل تسمع النداء، قال: نعم، قال: لا أجد لك رخصة)).

وفي رواية أخرى أنه قال: يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوآم، والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((هل تسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال: نعم، قال: فحي هلا يعني هلم إلى الصلاة؟)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم)).

وعن علي عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لن تزال أمتي يكف عنها مالم يظهروا خصالا عملا بالربا، وإظهار الرشا، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك هذا البيت أن يؤم لم يناظروا)).

Sayfa 130