114

En Yüce Işık

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

Türler

في ذكر القنوت في الفجر والنهي عن كثرة الحركة في الصلاة

وعن أنس قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وصليت خلف أبي بكر فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وصليت خلف عمر فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته، وقال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا.

وعن علي عليه السلام أنه كان يقنت في الصبح، والوتر يقنت فيهما في الركعة الأخيرة حين يرفع رأسه من الركوع، فأما ما روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن القنوت في صلاة الصبح، فالجواب: أنه إن صح الخبر فهو محمول على ما كان يفعله صلى الله عليه وآله وسلم من القنوت على قوم بأعيانهم، وهو الجواب على من قال: إنما قنت شهرا فإنه كان يلعن قوما، ويدعو على آخرين.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما الصلاة التسبيح، والتحميد، وقراءة القرآن))، وفي رواية: ((إنما هي تكبير، وتسبيح، وقراءة القرآن)).

وعن الحسن بن علي عليهما السلام: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، -تمامه- وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يعز من عاديت، ولا يذل من واليت، سبحانك تباركت وتعاليت.

وروى عن علي عليه السلام أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآيات: {آمنا بالله...} إلى قوله تعالى:{ مسلمون}[البقرة:136].

Sayfa 116