En Yüce Işık
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Türler
في ذكر الاعتدال من الركوع والسجود وفي التسبيح فيهما وفي
الركعتين الأخيرتين
وعن رفاعة بن رافع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا في المسجد، فدخل رجل المسجد، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا قمت في صلاتك فكبر، ثم اقرأ إن كان معك قرآن)).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا قمت إلى الصلاة فارفع يديك وكبر، واقرأ ما بدا لك))، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يتم السورة التي يقرؤها مع أم القرآن.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لمن علمه الصلاة، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا إلى قوله: فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك))، دل على أن تكبير النقل غير واجب، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يكبر في صلاته في كل رفع وخفض.
وعن علي عليه السلام أنه كان يكبر في كل خفض ورفع.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا قال: الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد)).
وأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ((سمع الله لمن حمده، ربنا فلك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء، والمجد، تمامه اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد))، فقد ذكر العلماء أنه كان يقول ذلك في وقت كان يقنت فيه بعد الركوع شهرا متتابعا في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والصبح، وكان يدعو على قوم، وكان يؤمن من خلفه، ثم نسخ.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا ركع أحدكم، فقال: سبحان الله العظيم، وبحمده ثلاثا، فقد تم ركوعه)) وذلك أدناه، وليس بواجب؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعلمه الذي علمه الصلاة.
Sayfa 113