============================================================
يعبد العدم ولم يسجد للاوثان والصنم، ثم رجعنا الى الضد الروحانى وظهوره من نور العقل الكلى وظهور النفس من بين نور العقل وظلمة الضد، فعلى مقدار ما فيه من نور العقل بفهم منه كلامه وبستفيد من نظامه وبمقدار ما فبه من ظلمة الضد يقدر على مكاسرة جنوده وشبعته ويعرف مكره ودقايق حيله ومداخلته ، لأن الضد الذى هو حارت لطيف شفاف تجرى قوته مجارى 5 الدم لأن بدوه وأصله من نور العقل وهو ظلمة عند نور العقل نور عند غيره سمانى عنل روحانية العقل روحانى عند غيره كتيف (1 عند لطافة العقل لطيف شقاف عند كتافة العالمين(2، ومثل العقل مثل نار لطيف تطرحه فى الحطب فيحرقه ويقود النار الى عنصره ويصير الحطب جمرا فالجمر كتيف عند لطافة النار لطيف عند كتافة الحطب لأنك اذا تركت الجمر ساعة واحدة 10 اوراك ظلمة الجسد وكباء اللمون حتى اذا طرحت عليه الحطب يرجع يشتعل ويعود كاللون الاول لا يقدر احد يطفيه إلا آن ينطفى وحده او يطفيه بالماء العظيم، كذلك الضد الروحانى لطيف شقاف بسبب بدايته من العقل ظلية كتبف حبث عصى اهر العقل فإذا استولى على افئدة المؤمنين افسدهم بلطافته التى هى من بداية العقل كلطافة النار المتمكن فى الجمر(1، فإن كان المستجيب 15 ضعيفا بلا قوة التى هى قوة العلم لم بزل الضد يعمل فى فساده كما يعمل الجمر فى الحطب حتى يصيره مثله ويصيرا جميعا رمادا لا ينتفع بهما(2، وإن كان المستجبب صحبح البقين فوى الجج فى الدين اطفا نار الضد بماء الحقايق ال ولم يكن للضد عليه سببل بوجه ولا بسبب، فقام العقل من خلف الضد r96 1 121 0 2 - كنف 10066 2659 6 .64 (1
Sayfa 84