246

Nukat ve Uygunlar

النكت والعيون

Araştırmacı

السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Yayın Yeri

بيروت / لبنان

والثاني: محمد، وهو قول السدي. والثالث: القرآن، وهو قول ابن جريج. والرابع: الإسلام. ﴿فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ يعني عزيز في نفسه، حكيم في فعله.
﴿هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور﴾ قوله تعالى: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالمَلاَئِكَةُ﴾، قرأ قتادة ﴿فِي ظِلاَلٍ الغَمَامِ﴾ وفيه تأويلان: أحدهما: أن معناه إلا أن يأتيهم الله بظلل من الغمام، وبالملائكة. والثاني: إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام.
﴿سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب﴾ قوله تعالى: ﴿سَلْ بَنِي إِسْرَآءِيل كَمْءَاتَيْنَاهُم منْءَايَةِ بَيِّنَةٍ﴾ ليس السؤال على وجه الاستخبار، ولكنه على وجه التوبيخ. وفي المراد بسؤاله بني إسرائيل، ثلاثة أقاويل: أحدها: أنبياؤهم. والثاني: علماؤهم. والثالث: جميعهم. والآيات البينات: فَلْقُ البحر، والظلل من الغمام، وغير ذلك.

1 / 269