../kraken_local/image-080.txt
فلا والله لا يلفى أناس فتى حتاك يا ابن أبي زياد(1) ووهذا عند غيره ضرورة. (والباء في كليهما)، أيي المظهر والمضمر.
قوله: (والباء في كليهما..)، أي الله والرب.
1/193] قوله: (ورب النكرة)، نحو: رب رجل. اأكرمته، والمضاف إلى ضمير رور ب"رب" كمجرور "رب" نحو: رب رجل وأخيه يقولون ذلك. وإنما اجاز ذلك لأن ضمير النكرة عند بعضهم نكرة، وعندنا أنه معرفة، وإنما جاز اذلك لأنه يجوز في الثواني ما لا يجوز في الأوائل ، لأن "رب" لم تباشره . ألا ترى امتناع: ضربني رجل ورب أخيه . . أنكر ذلك . ونظير هذه المسألة ما أجازوا امن قولهم: هو الضارب الرجل وزيد.. ولا يجوز: هو الضارب زيد.
اقوله: (ومضمرا مفردا مذكرا) ، نحو: ربه رجلا أكرمته، وأجاز الكوفيون مطابقة الضمير للتمييز فيقولون: ربها امرأة، وربهما رجلين ووبهم رجالا، وربهن نساء، ولا يجوز في هذا التمييز [إلا النصب](2). وقد اجاء جره في الشعر نحو قوله: وربه رجلا أنقذت من عطبه(3) وويخرج على البدل من الضمير اقوله: (مفسرا بغير جملة)، أي بمفرد. قسم الجملة، لأن المفرد في اصطلاح النحاة، يقال على معان والضمير الذي يفسره ما بعده منه ما يفس (1) هذا البيت من الشواهد التي لايعرف قائلها ، وقد نسبه بعضهم للفرزدق وليس في اديوانه، انظر: شرح المفصل 326/2، وشرح ابن عقيل 11/3، وشرح التصريح 205/1، والخزانة 140/4، وجواهر الأدب 240، وحاشية الصبان 210/2 واهمع 23/2.
(2) ما بين المعقوفين زيادة من "ب".
(3) عجز بيت وصدره واه رأيت وشيكا صدع أعظمه وربه رجلا ....
انظر: عمدة الحافظ لابن مالك 271، وشرح التسهيل 170، وابن الناظم 141، وشرح ابن عقيل 12/3، وخزانة الأدب 268/4، وحاشية الصبان 208/2.
واهمع 99/1، والضرائر للألوسي 200 .
112
Bilinmeyen sayfa