../kraken_local/image-002.txt
إليه، نحو: غلام زيد قائم، ونسبة النعت والمنعوت نحو: زيد الفاضل قائم وغيرهما.
قوله : (وأقسامه: طلب وخبر وإنشاء)، قسم النحويون الكلام إلى اعدة(1) أقسام : أختار منها هذا . ودليل حصرها في الثلاثة أن النسبة الإسنادية.
إما أن يتحد قيامها بالذهن، وزمان إفادتها أولا، إن اتحد فهو الإنشاء. وإنا لم يتحد فأما أن يكون على جهة الإقتضاء أولا، إن كانت فهي الطلب سواء أكان اقتضاء وجود أم اقتضاء عدم، وإن لا فهي الخبر.
القوله: (والأحكام الإفرادية، موضوعها علم التصريف) ، كان الوجه أن اقدم، لأن معرفة المفرد تتقدم على معرفة المركب، وإنما أخر ذلك لصعوبته واعتياصه.
اقوله: (والتركيبية، هي المحتاج إليه لإصلاح اللسان) ، لأن التركيبية يدرك اها ما يرفع وينصب، ويجر، ويجزم، وغير ذلك من التراكيب، وذلك كافي في الإعراب وعلاماته وألقابه" التكلم بلسان العرب.
اقوله: (الإعراب، تغيير الآخر)، جعل الإعراب تغييرا، وذلك يدل على أنه اختار أن الإعراب معنوي، وبعضهم ذهب إلى أن الإعراب لفظي، وأن الضمة في نحو: "قام زيذ" هي نفس الإعراب، والمختار أنها علامة للاعراب الا نفسه. وتحرز بالآخر من تغيير الأول والوسط كتغيير الكلمة في التصغير والتكسير فإن ذلك ليس باعراب.
اقوله: (أو ما كالآخر)، ليدخل في المعرب الأمثلة الخمسة نحو: يفعلان افانها مرفوعة بالنون ومنصوبة ومجزومة بحذفها، وهذا التغيير الذي لحق ليس في أخر "يفعل" لأن آخر "يفعل" هو اللام والألف كلمة أخرى، والإعراب جاء بعد الهذه الكلمة، فنزل هذا منزلة الآخر وإن لم يكن آخرا.
34 (1) في "ب" أقسام عدة.
Bilinmeyen sayfa