214

../kraken_local/image-212.txt

قوله: (وأحدهما تاء "افتعل") نحو: اقتتل، تقدم أنه يجوز فكه وإدغامه، وأن حكمه كحكم اختصم.

قوله: (أو أول كلمة والثاني أصلي فجوازا) مثاله : تتابع، يجوز إظهاره [49اب] وإدغامه، فتقول أتابع، وتجتلب له همزة / الوصل. وإنما قال: والثاني أصلي اليحترز من ما الثاني فيه زائد نحو، تتذكر، فإنه قد سبق أنه لا يجوز إدغامه، بل الوز االإظهار والحذف، فتقول تذكر.

دف" قوله: (الحذف، يطرد في حروف العلة) جاء الحذف غير مطرد في غير احروف العلة فحذفت اهمزة في "الله" على أحد الأقوال، وفي "الناس" على أحد القولين. وفي "خذ، وكل ومو" في الأفصح. وفي "سل" فصيحا، وفي: لايا بافلان" ولا بالك وفي مضارع "رأي" في الأشهر، وفي "سواية" أصل ه لاسوائية" كرفاهية وفي براء. أصله برأاء. وفي أشياء عند من يقول أصلها اشئاء(1).

وحذفت الهاء من شفة ومن غضة في إحدى اللغتين. ومن فم وشاة وواست، وسنة في أحد القولين، وحذفت النون من مذ ومن دد، ومن فل في أحد القولين، ومن أن وإن. وحذفت الباء من رب، والحاء من حرح ، والخا امن بخ، والفاء من أف وسوف والطاء من قط . والتاء من سه . وجاء غير مطرد في حروف العلة حذف الألف في أم والله، ومن المقصور في الوقف في الشعر ومن هف في الشعر، وزعم المارني في قوله تعالى يا أبت أنه أراد يا أبتاه(2).

(1) انظر: المنصف 11/2.

(2) من سورة يوسف:4، قرأ عاصم بكسر التاء وكذلك نافع وحمزة والكسائي . وبفتح الاء قراءة الأعرج وابن عامر. انظر: إعراب القران لابن النحاس 120/2، ومعاني 244 القران للفراء 32/2.

Bilinmeyen sayfa