175

../kraken_local/image-173.txt إذا كان ما قبلها مفتوحا. فكذلك تبدل ياء إذا كان مجرورا وواوا إذا كان مرفوعا.

[1/39 قوله: وتخشين، ويغزون، ويومين. أشار إلى أن المضارع الذي آخره الف تقلب ياء وتفتح وكذلك يفتح ما آخره واو أوياء. وهذا جائز فيما لم يرفع بالنون منها قوله: (وكذا الأمر في صحيح ومعتل) نحو: أخشين، واغزون، وارمين واضربن بفتح ما قبل النون . وهذه الفتحة هل هي فتحة بناء أو فتحة لالتقاء اكام التصريف الساكنين؟ فيه خلاف.

قوله: (أحكام التصريف قسمان)، قد تقدم أن الأحكام تنقسم إلى قسمين: إفرادية، وتركيبية وأن التركيبية قسمان . وقد تقدما، وكان ينبغي أن تقدم الأحكام الإفرادية . لأن الإفراد أول، ولكنها فيها غموض فجرت عادة النحويين أن يؤخروا الكلام فيها حتى لا يصل إليها الطالب إلا وقد تمرن ذهنه اعرفة الأحكام التركيبية لكونها أسهل.

والتصريف علم بأحوال الكلمة العربية حالة الإفراد. وقسم الأحكام إلى سمين: أحدهما: تغيير الكلمة بصيغ مختلفة لاختلاف المعاني وهو الذي بدأ ابه. والآخر، تغييرها عن أصلها لغير معنى طاريء عليها وسيأتي.

اعلم التصغير قوله: (علم التصغير، الياء) أي دليل التصغير، وإنما هو الياء نحو لف ليس، وجعيفر في فلس، وجعفر فأما قولهم : ذواية، وشوابة، في ذابة وشابة، فانه من إبدال الياء ألفأ وليس بقياس فلا تقول في تصغير جعفر جعافر، وأما هداهد فقيل إنه تصغير هدهد شاذ، وقيل: إنه اسم جمع وليس بتصغير.

اقوله: (ويخص الاسم) يعني أن التصغير من خواص الاسم، وإنما كان

Bilinmeyen sayfa