71

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Yayıncı

مطبعة المعارف

Yayın Yeri

مصر

Türler

Edebiyat
وَهُوَ الْحَطَبُ، وَالْوَقُودُ، وَالصِّلاء، وَالصَّلَى، لِكُلِّ مَا يُسْتَوْقَدُ بِهِ، وَالضِّرَامُ مَا لا جَمْرَ لَهُ مِنْ الْحَطَبِ وَهُوَ خِلافُ الْجَزْلِ. وَالْحَصَبُ، وَالْحَضَب أَيْضًَا بِضَادٍ مُعْجَمَةٍ، مَا يُرْمَى بِهِ فِي النَّارِ مِنْ حَطَبٍ وَغَيْرِهِ، وَقَدْ حَصَبْتُ النَّارَ، وَحَضَبْتُهَا إِذَا أَلْقَيْته فِيهَا. وَتَقُولُ رَفَعْتُ النَّار، وَأَرَّثْتُهَا، وَهَيَّجْتُهَا، وَحَضَبْتُهَا، أَيْضًَا بِالْمُعْجَمِ، إِذَا خَبَتْ فَأَلْقَيْتَ عَلَيْهَا الْحَطَبَ لِتَقِد، وحَايَيْتُها إِذَا أَحْيَيْتهَا بِالنَّفْخِ. وَحَضَأْتُهَا إِذَا فَتَحْتهَا لِتَلْتَهِب، وَهُوَ الْمِحْضَأُ، وَالْمِحْضَبُ وَالْمِسْعَر، وَالْمِحَشُّ، وَالْمِحَشَّةُ، لِمَا تُحَرَّك بِهِ النَّار إِذَا خَبَتْ. وَتَقُولُ: هَذَا مَارِج مِنْ نَارٍ وَهُوَ النَّارُ الَّتِي اِنْقَطَعَ دُخَانهَا، وَالْجَمْرَةُ، وَالْجَذْوَةُ، وَالذَّكْوَة، وَالْبَصْوَة، وَالضَّرَمَة، الْقِطْعَة الْمُشْتَعِلَة مِنْ النَّارِ. وَالضَّرَمَةُ أَيْضًَا السَّعَفَة أَوْ الشِّيحَة فِي طَرَفِهَا نَار. وَالشُّعْلَةُ شِبْه الْجَذْوَةِ وَهِيَ قِطْعَةُ الْخَشَبِ تُشْعَلُ فِيهَا النَّار، وَكَذَلِكَ الْقَبَس، وَالشِّهَاب. وَقِيلَ الشُّعْلَة مَا كَانَ فِي فَتِيلَةٍ أَوْ سِرَاج وَالْقَبَس النَّار الَّتِي تَأْخُذُهَا فِي طَرَف عُود. وَقَدْ قَبَسْتُ مِنْهُ نَارًا، وَاقْتَبَسْتُهَا، أَي طَلَبْتُهَا فَأَقْبَسَنِي مِنْ نَارِهِ، وَقَبَسَنِي، أَي أَعْطَاني قَبَسًا، ويال لِمَا تُقْبَسُ بِهِ النَّار مِنْ عُودٍ وَنَحْوَهُ مِقْبَس، وَمِقْبَاس، وَالشَّرَرُ،

1 / 61