26

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Yayıncı

مطبعة المعارف

Yayın Yeri

مصر

Türler

Edebiyat
السَّحُوقُ، وَكَأَنَّ ثِيَابَهُ فِي سَرْحَة ، وَكَأَنَّهُ عُوج بْن عُوق، وَإِنَّهُ لَيَفْرَع النَّاسَ طُولًا أَيْ يعلوهم وَيَطُولُهُمْ، وَرَأَيْته وَقَدْ غَمَرَ الْجَمَاجِم بِطُولِ قَوَامِهِ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ مُضْطَرِبُ الْخَلْق إِذَا كَانَ طَوِيلًا غَيْرَ شَدِيدِ الأَسْرِ، وَرَجُل خَطِل، وَمُتَمَاحِل، أَيْ طَوِيل مُضْطَرِب، وَرَجُل أَسْقَف وَهُوَ الطَّوِيلُ فِي اِنْحِنَاء. وَيُقَالُ: إِنَّ فُلانًا لَأَهْوَج هُوَ الطَّوِيلُ فِي حُمْق، وَإِنَّهُ لأَهْوَج الطُّول. وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ: رَجُلٌ قَصِيرٌ، وَقَصِيرُ الْقَامَةِ، مُتَرَدِّد، دَحْدَاح، قَزَمَة، مُتَآزِف، وَإِنَّهُ لَمُتَآزِف الْخَلْق، مُتَقَارِب الْخَلْق، مُتَدَانِي الْخَلْق، مُتَقَارِب الأَطْرَاف، قَصِير الخُطَي، وَقَصِير الْخَطْو. فَإِنْ زَاد قِصَره فَهُوَ حِنْزاب، ثُمَّ بُحْتُر، فَإِنْ زَاد أَيْضًا فَهُوَ نُغَاش وَنُغَاشِيّ بِضَمّ أَوَّلهما وَهُوَ الْقَصِيرُ جِدًّا أَقْصَر مَا يَكُونُ. فَإِنْ كَانَ قَصِيرًا حَقِيرًا فَهُوَ دِمّة ودِنَّمة، فَإِنْ كَانَ قَصِيرًا فِي غِلَظ فَهُوَ حَادِر، وَمُكَتَّل. وَفِي فِقْه الثَّعَالِبِيّ " إِذَا كَانَ مُفْرِطَ الْقِصَرِ يَكَادُ الْجُلُوسُ يؤاذيه فَهُوَ حِنْتَأوٌ وحَنْدل. عَنْ اللَّيْثِ وَابْن دُرَيْد، فَإِذَا كَانَ الْقِيَامُ

1 / 16