173

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Yayıncı

مطبعة المعارف

Yayın Yeri

مصر

Türler

Edebiyat
فَصْلٌ فِي الحُمِّيَّات يُقَالُ: حُمَّ الرَّجُلُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَهُوَ مَحْمُوم، وَأَكَلَ كَذَا فَنَالَتْهُ عَنْهُ حُمَّى، وَهَذَا طَعَامٌ مَحَمَّة بِالْفَتْحِ أَيْ يُحَمُّ عَلَيْهِ الأَكْل، وَطَعَامٌ مَوْرِدَة كَذَلِكَ وَهُوَ مِنْ الْوِرْدِ عَلَى مَا يَجِيءُ قَرِيبًا، وَنَزَلُوا بِمَحَمَّةٍ مِنْ الأَرْضِ وَهِيَ ذَاتُ الْحُمَّى أَوْ الْكَثِيرَتهَا. وَيَقُولُ الْمَحْمُوم: إِنِّي لأَجِد فِي نَفْسِي سَُِخنة بِالتَّثْلِيثِ، وَسَخَنَة بِالتَّحْرِيكِ، أَيْ حَرًا أَوْ حُمَّى، وَإِنِّي لأَجِدُ فِي عَظْمِي مَلِيلَة وَهِيَ حَرَارَةُ الْحُمَّى وَتَوَهُّجُهَا، وَكَذَلِكَ الرَّمَضة مُحَرَّكَة، وَفِي الْمَثَلِ " ذَهَبَتْ الْبَلِيلَة بِالْمَلِيلَةِ " وَالْبَلِيلَة الصِّحَّة مِنْ قَوْلِهِمْ: أَبَلَّ الْمَرِيضُ أَيْ بَرَأَ، وَيُقَالُ: تَعَنَّتْهُ الْحُمَّى، وَتَخَوَّنَتْهُ، إِذَا تَعَهَّدَتْهُ. وَعَادَّتْهُ مُعَادَّة وَعِدَادًا إِذَا جَاءَتْهُ لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، وَهُوَ يَرْقُبُ عِدَاد الْحُمَّى أَيْ وَقْتهَا الْمَعْرُوف الَّذِي لا تَكَادُ تُخْطِئُهُ، وَقَدْ وَرَدَتْهُ الْحُمَّى إِذَا أَخَذَتْهُ فِي يَوْمِهَا، وَهَذَا يَوْم وِرْدِهَا بِالْكَسْرِ، وَهِيَ حُمَّى نَائِبَة، وَحُمَّى مُوَاظِبَة، إِذَا كَانَتْ تَنُوبُ كُلّ يَوْم، وَقَدْ أَخَذَتْهُ الْحُمَّى رِفًا بِالْكَسْرِ

1 / 163