167

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Yayıncı

مطبعة المعارف

Yayın Yeri

مصر

İmparatorluklar
Osmanlılar
وَيُقَالُ جَاءَ فُلانٌ يَسْتَطِبُّ لِوَجَعِهِ، وَيَسْتَشْفِي مِنْ دَائِهِ، وَيَسْتَوْصِفُ لِعِلَّتِهِ، وَقَدْ اِسْتَوْصَفَ الطَّبِيبَ فَوَصَفَ لَهُ كَذَا، وَنَعَتَ لَهُ كَذَا، وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِكَذَا، وَأَمَرَهُ بِكَذَا.
وَهِيَ الأَدْوِيَةُ، وَالأَشْفِيَة، وَالأَشَافِي، وَهَذَا دَوَاء نَاجِع، وَعِلاج شَافٍ، وَهَذَا طِبَاب هَذِهِ الْعِلَّة بِالْكَسْرِ أَيْ مَا تُطَبُّ بِهِ.
وَقَدْ عَالَجَ الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ، وَدَاوَاهُ، وَطَبَّهُ، وَحَسَمَ عَنْهُ الدَّاء، وَشَفَاهُ مِنْهُ، وَأَبْرَأَهُ.
وَإِنَّهُ لَطَبِيب حَاذِق، وَطَبِيب نَطْس، ونَطُِس بِضَمِّ الطَّاءِ وَكَسْرِهَا، وَنِطَاسِيّ بِالْكَسْرِ، وَهُوَ مِنْ نُطُس الأَطِبَّاء بِضَمَّتَيْنِ.
وَتَقُولُ: مَرَّضْت الْعَلِيلَ، ووَصَّبْته بِالتَّثْقِيلِ فِيهِمَا، وطَلَّيته تَطْلِيَة، إِذَا قُمْت عَلَيْهِ وَوَلِيتَه فِي مَرَضِهِ، وَقَدْ عَجَفْت نَفْسِي عَلَيْهِ، وأعْجَفْتُ بِنَفْسِي عَلَيْهِ، إِذَا صَبَّرْتهَا عَلَى تَمْرِيضِهِ وَأَقَمْت عَلَى ذَلِكَ.
وَتَقُولُ: عُدْت الْمَرِيضَ أَعُودُهُ عِيَادَة، وعِيادًا، إِذَا زُرْتَهُ فِي مَرَضِهِ، وَقَدْ عُدْتُهُ مِنْ دَاء كَذَا.
وَتَقُولُ لِلْمَرِيضِ: كَيْفَ تَجِدُك الْيَوْمَ؟ فَيَقُولُ: أَجِدُنِي أَمْثَل، وَأَنَا الْيَوْم أَصْلَحُ، وَقَدْ اِرْفَضَّ عَنِّي الْوَجَعُ أَيْ زَالَ، وَقَصَرَ عَنِّي الأَلَم أَيْ سَكَنَ، وَإِنِّي لأَجِد خِفَّة فِي جِسْمِي، وَأَجِدُ رَوْحًا فِي نَفْسِي أَيْ رَاحَةً وَنَشَاطًا.
وَتَقُولُ فِي

1 / 157