121

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Yayıncı

مطبعة المعارف

Yayın Yeri

مصر

Türler

Edebiyat
وَإِنَّمَا هُوَ جُرْفٌ مُنْهَالٌ. وَتَقُولُ كَلَّمْتُهُ فَمَا رَأَيْت لَهُ رِكْزَة، وَرِكْزَة عَقْل، أَيْ ثَبَات عَقْلٍ. وَسَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَة فَاغْتَمَزْتُهَا فِي عَقْلِهِ أَيْ وَجَدْتُ فِيهِ مَا اِسْتَضْعَفْتُهُ لأَجْلِهِ، وَقَدْ اِسْتَحْمَقْتُ الرَّجُلَ، وَاسْتَضْعَفْتُ عَقْلَهُ، وَهُوَ رَجُلٌ مُحَمَّقٌ أَيْ يُوصَفُ بِالْحُمْقِ. وَإِنَّ فِي عَقْلِهِ لَغَمِيزَة، وَغَثِيثَة، وَعُهْدَة، وَهِيَ الْعَيْبُ وَالضَّعْفُ، وَيُقَالُ: لَبِسْتُ فُلانًا عَلَى غَثِيثَةٍ فِيهِ أَيْ عَلَى فَسَادٍ عَقْل. وَيُقَالُ: رَجُلٌ خَطِلٌ، وَأَهْوَجُ، وَأَرْعَنُ، وَهُوَ الأَحْمَقُ الْعَجِل، وَمَعَهُ خَطَل، وَهَوَج، وَرَعَن، وَرُعُونَة. وَالأَرْعَنُ أَيْضًا الأَحْمَق الْمُسْتَرْخِي، وَكَذَلِكَ الأَرْعَل بِاللامِ، وَفِيهِ رَعَالَةٌ، وَرَعْلَةٌ بِالْفَتْحِ، وَمِنْ كَلامِهِمْ فُلان كُلَّمَا اِزْدَادَ مَثَالَة زَادَهُ اللَّهُ رَعَالَة أَيْ كُلَّمَا اِزْدَادَ رِزْقًا زَادَهُ اللَّهُ حُمْقًا. وَيُقَالُ أَيْضًا: رَجُلٌ أَهْوَجُ، وَأَرْعَنُ، وَأَوْكَعُ، إِذَا كَانَ أَحْمَقَ فِي طُول، وَهُوَ أَهْوَجُ الطُّول، وَأَرْعَنُ الطُّول. وَيُقَالُ: هُوَ أَحْمَق بَاتٌّ أَيْ شَدِيد الْحُمْقِ، وَأَحْمَقَ مَاجٌّ وَهُوَ الَّذِي يَسِيلُ لُعَابُهُ مِنْ فَمِهِ، وَأَحْمَق دَالِع وَهُوَ الَّذِي لا يَزَالُ دَالِع اللِّسَان وَهُوَ غَايَةُ الْحُمْقِ. وَهُوَ أَحْمَقُ تَاكٌّ، وَأَحْمَقُ بَلَغٌ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ، أَي نِهَايَةٍ فِي الْحُمْقِ، وَإِنَّهُ لَفِي قَرَارَة الْحُمْق، وَإِنَّهُ لِهَالِك حُمْقًا. وَهُوَ أَحْمَقُ فَاكٌّ

1 / 111