260

Işığa İşaret Eden Özet

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

Türler

فصل [في حروب حجة]: وأما حروب حجة ومصير الأمير عبد الرحيم في أسر مولانا الإمام عليه السلام فإن مولانا الإمام تقدم إلى حبور من أعمال ظليمة بعد فتح بلاد الشرف، وجهز السيد العلامة شمس الإسلام أحمد بن محمد الشرفي عادت بركاته واليا لبلاد الشرف فطرد من فيها من أعوان الظالمين، وقد صار إليه الشيخ ناصر المحبشي وغيره وملك الشرفين جميعا، وله نهضات وغزوات إلى تهامة، وقرر الأحكام الشرعية، وعمر الدولة الإمامية، وأرسل أمدادا إلى حجة وغيرها، وعظم الأمر في حجة فأمد بنفسه كما سيأتي، وقد أرسل الإمام عليه السلام لحرب عبد الرحيم شيخ العترة السيد العلامة أمير الدين بن عبد الله المطهري عادت بركاته في عيون من الشيعة وغيرهم، وكان السيد أمير الدين رحمه الله في بيت قدم مختفيا فلما بلغه ظهور الإمام عليه السلام سار إليه فوصل نيسا من بلاد عفار ووجد أهله قد والوا الإمام فعولوا عليه بحفظهم ومعاونتهم، وأرسل إليه الإمام عليه السلام ولاية حجة فتقدم لحرب عبد الرحيم فضايقه وأخذ عليه حصونه لم يبق معه إلا مبين والذنوب وراسل العجم، فكان جوابهم: ومن يفرج عنا حتى نفرج عنك، فاحتال بموالاة الإمام عليه السلام كما سيأتي إن شاء الله تعالى وأمده الإمام عليه السلام بالسيد أحمد بن محمد كما تقدم، ثم بالشيخ زاهر بن عرجاش، وكان فاتكا، وله جهاد ونكاية في العدو، وبعد مضي عام أمد الله الإمام عليه السلام بولده مولانا محمد كما سيأتي إن شاء الله تعالى، وفتح الله بالظفير وأهله وأول من والى الشيخ شمسان ووصل إلى الإمام عليه السلام إلى حبور الشيخ الرئيس الكبير الحصين شيخ ظفير حجة وكان من المعظمين في ذلك الزمان، وكان يروى عنه العرابة وصدق الحديث فإنه قال مع وصوله إلى الإمام عليه السلام بلغة الظفير: اشهد يا مولانا على نفسك بوصولنا لا تقل يوم القيامة عند جدك: (مد رمين مد رمين) يعني لا تقل أنا لم نصل، فأجاب السيد أمير الدين أكثر بلاد حجة وعظم جانبه، ثم إنه وصل الشيخ الرئيس أبو زيد صاحب الهيجة وغيره ووافق قدوم مولانا محمد إلى حبور من سيران فكان صحبته عليه السلام [ق/173] ومولانا الإمام المؤيد بالله إذ ذاك في أول التكليف، وكان من صغره عليه السلام فيه حدة ومعرفة للأمور الدينية والدنيوية كما يليق بمنصبه الشريف، وكان في حبور جموع من كل ناحية من العلماء وغيرهم ومراجعة حسنة، منها: ما أخبرني الفقيه العدل الصالح محمد بن علي بن عباس الآنسي وكان من عباد الله الصالحين، وإمام مسجد سيدنا القدوة العلامة الزاهد محمد بن عبد الله الغشم عادت بركاته أن حي سيدنا العلامة إبراهيم بن مسعود وصل من حجة وقد أعد مسائل:

Sayfa 507