Işığa İşaret Eden Özet
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Türler
[ذكر جمل من فتح المشرق]
لما عاد الحاج المجاهد شمس الدين أحمد بن عواض رحمه الله من بلاد حاشد وبكيل وجهات الظواهر تقدم إلى بلاد نهم وخولان والتأم إليه عيون من العلماء والرؤساء وغيرهم من الأعيان، فشن الحرب والمغازي على صنعاء [ق/129] حتى ضايق الوزير حسن، وكان الرمي بالبنادق يصل إلى القصر وقد يرمى الوزير على نفسه بالمدافع وغيرها.
ولقد أخبرني حي الوالد رحمه الله أنه كان في أهل المشرق مشائخ يتجارون إلى المحامد، ولقد تواعدوا يوما للحرب على صنعاء، وكان على نهم الشيخ شهران بن شندق الصيادي مع غيره منهم فقدم رؤساء خولان لطردهم من صنعاء قبلهم حتى بلغوا نقم وأعلى القصر، ورموهم من القصر، قال: فرأيت شرهان المذكور كاد يخرج من إهابه آسفا على تأخره، ثم جمع نهم وقال ما عاد إلا أن يغلقوا منا الباب وإلا أهلكت نفسي فلا زال حتى دنا من فروة فرآهم وقد أغلقوا الباب فمال بأصحابه إلى نقم ، وغلظ جند الحق، واتسق له المدد والفتوح حتى لقد غزى الحاج شمس الدين رضوان الله عليه حدة، والعجم في صنعاء فلم يتخذوا من فيها من الرتبة ولا من أهلها فاستولى عليها كما ذكر سيدنا العلامة محمد بن علي الشكايذي في قصيدته المشهورة الآتية إن شاء الله تعالى:
وحدة هداها لما عتت وبغت .... عليه بالقول تزويرا وبهتانا
فمما روى من جهلهم وعنجهيتهم أنهم كانوا يسمرون في تلك المدة ويلقبون أرذالهم بأصحاب مولانا فإذا وصلوا عند الحاج شمس الدين رضوان الله عليه دعوا باسمه الكلاب قاتلهم الله أنى يؤفكون:
Sayfa 437