Işığa İşaret Eden Özet
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
Türler
وأخبرني الشيخ شهاب الدين أحمد بن علي خضر القشيبي الآنسي، وكان في جملة من أغار مع الترك أخذهم الله وأصحاب الشيخ الدهاق الدريدي ومشائخ آنس إلى عند سنان لعنه الله، قال: فبلغ سنان لا رحمه الله أن طائفة من خولان خرجوا مع عينة من قبل مولانا الإمام عليه السلام وأخذوا جمالا كثيرة خرجت للوزير من صنعاء إلى نواحي مسور للحطب فانتهبوها، وقتلوا من معها، فقبض على من عنده من مشائخ خولان، حبس بعضا وقتل بعضا بالخازوق، وصفته: أن ينجر الأخشاب ويدخلها من دبر الرجل حتى يخرج من فيه، فخالفت عليهم خولان وشغلوا صنعاء ومن فيها حتى أشرفوا على صنعاء من نقم، ثم دخل السيد العلامة عمدة الزاهدين، وقمر الساجدين: الحسن بن شرف الدين بن صلاح الحمزي رضوان الله عليه على حصن ثلاء بعد أن فتح الله عليه جهات كثيرة، وأخذ بعده حصن عفار وكحلان تاج الدين، وله أخبار طويلة فأرسل سنان لا رحمه الله إلى أهل الحيمة من يتوسط بصلح ليلة واحدة فعقدوا له ذلك، وأصبح هاربا من جبل حضور مغيرا إلى ثلاء فلم يقدر أن يدرك ما فات بل حصل حروب عظيمة تعقبه عوده منهزما.
Sayfa 425