ماريت رع :
ليكن يا سيدتي ما تريدين. (تخرج ماريت رع.)
الفصل الثاني
في غرفة رئيسة دار النظام
نوب حتب :
لقد بدأ الكاهن يحاربني حربا لا حول لي عليه ولا قوة، وسيفوز بما يريده من الانتقام مني، ولكن هذا أخف على نفسي من وخز الضمير، فإن العذاب في سبيل الشرف والذمة خير من نعيم هذه الحياة مقرونا بالعار وسوء السيرة، وما كنت يوما أقدمت على مخالفة الكاهن أجهل نتيجة عملي؛ بل كنت أعلم أن الفضيلة المجردة لا بقاء لها بين هؤلاء الناس، وأني سأذهب ضحية لأطماعهم، ولكني فضلت ما تريده الآلهة؛ فإن أيام الدنيا قليلة فانية، ويليها نعيم دائم أو عذاب لا خلاص منه.
فلا تتركي المعروف يا نفس واعلمي
بأن لهذا العمر ما طال آخرا
وإن كدرت دار الحياة التي هي
طريقك للأخرى فقد يحمد السرى
Bilinmeyen sayfa