أعلام وأقزام في ميزان الإسلام
أعلام وأقزام في ميزان الإسلام
Yayıncı
دار ماجد عسيري للنشر والتوزيع
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Yayın Yeri
جدة - السعودية
Türler
الإسلامي واستعماره (؟؟) كما زعم أن لغة السيف هي التي فرضت على المسلمين أن يقولوا إن لغة القرآن هي معيار الصحة والخطأ، وهذا القول استفز رجاء النقاش -وهو من المقربين للويس- فأعلن رفضه لوجهة نظر لويس وقال: أرفضها كل الرفض جملة وتفصيلًا وهي وجهة النظر التي تقول: إن الحضارة العربية بآدابها وفلسفتها وعلومها ولغتها وعمرانها وكل شيء فيها، ليست حضارة أصيلة، وإنما هي حضارة منقولة عن الغرب" (١).
- "لويس عوض تلميذ سلامة موسى الفرعون الذي دعا إلى ترجمة القرآن إلى اللغة العامية المصرية وحجته كما يقول الأستاذ محسن عبد الحميد في كتابه "اللغة العربية" (ص ١٤): إن كتابا يؤمن به الشعب يجب أن يقرأه بلغته لا بلغةٍ أخرى" (٢).
* لويس عوض والثناء على الثورة الفرنسية والحملة الفرنسية على مصر:
ْقام لويس عوض بتزوير التاريخ وتجميل وحشية الحملة الفرنسية على مصر وإسباغ الوطنية على خائن نصراني اسمه "المعلم يعقوب".
- وفي مناسبة مرور مائتي عام على الثورة الفرنسية ١٨٧٩ م، كتب لويس عوض قرابة العشرين مقالًا مطولًا في الأهرام (٣) أشاد فيها بإنجازاتها وشعارها: الحرية، والإخاء، والمساواة فكان لويس -في هذه المقالات- فرنسيًّا أكثر من الفرنسيين، فلقد أبادت هذه الثورة في مذابحها سبع سكان فرنسا (٤).
(١) انظر مقال " الرمز والمثال " لمحمد قطب - مجلة فصول (ص ٣٤٣ - ٣٤٥) مجلة فصول صيف ١٩٩٢.
(٢) "كلهم سلمان رشدي " لأحمد الدوسري النجدي (ص ٢٨) مكتبة الروضة.
(٣) بدأ نشر هذه المقالات أسبوعيًا في الأهرام ابتداءً من ١٥/ ٧/١٩٨٩.
(٤) الأهرام ٨/ ٨/١٩٨٩ مقالة لفهمي هويدي.
1 / 294