Son aramalarınız burada görünecek
Nisvar-ul Muhadere ve Haber-i Müzakereler
El-Kadi et-Tanûhî d. 384 AHنشوار المحاضرة وأخبار المذاكر
قال: ما هو؟ قالت: هو لأبي خازم القاضي (1) .
قال: فعجبنا من ذلك، مع شدة تقشف أبي خازم، وبغضه (2) ، وورعه، وتقبضه.
فقال لي الوزير: بالله يا أبا إسحاق، بكر إلى أبي خازم، وسله عن هذا الشعر وسببه.
فباكرته، وجلست حتى خلا وجهه، ولم يبق إلا رجل بزي القضاة عليه قلنسوة، فقلت له: شيء أقوله على خلوة.
فقال: قل، فليس هذا ممن أكتم.
فقصصت عليه الخبر، وسألته عن الشعر والسبب.
فتبسم، وقال: هذا شيء كان في الحداثة، قلته في والدة هذا-وأومأ إلى القاضي الجالس، فإذا هو ابنه-وكنت إليها مائلا، وكانت لي مملوكة، ولقلبي مالكة، أما الآن فلا عهد لي بمثله منذ سنين، وما عملت شعرا منذ دهر طويل، وأنا أستغفر الله مما مضى.
قام: فوجم الفتى، وخجل، حتى ارفض عرقا.
وعدت إلى القاسم فأخبرته، فضحك من خجل الابن، [وقال: لو سلم من العشق أحد، لكان أبو خازم مع بغضه] (3) .
وكنا نتعاود ذلك زمانا.
Sayfa 90