184

Yerler ve Şehirlere Göre Nisba

النسبة إلى المواضع والبلدان

Türler

والجزيرة: أيضا بلاد تشتمل على ديار بكر ومصر وربيعة وإنما سميت جزيرة لأنها بين دجلة والفرات، وهما يقبلان من الروم وينحطان فيغيظان في بحر فارس، وقصبتها الموصل وحران والجزيرة، وذكر ياقوت في المشترك أن الجزيرة اسم لخمسة عشر موضعا، ثم سردها صلى الله عليه وسلموأشهرها جزيرة ابن عمر المتقدمة.

وأما جزيرة العرب: فهي أرض العرب ومعدنها، قيل أنها الحجاز واليمن، وما لم يبلغه ملك فارس والروم، وقيل أنها ما بين وادي الفرات إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق إلى البحر الأعظم الذي في ساحله عبادان بفتح العين المهملة وتشديد الموحدة، وقبل مكة والمدينة واليمامة واليمن، وقال الأصمعي هي ما بين عدن أبين إلى أطراف الشام في الطول، وأما العرض فمن جدة وما ولاها من شط البحر إلى ريف العراق انتهى، سميت بذلك لأن البحرين بحر فارس وبحر السودان أحاط بجانبيها وأحاط بالجانب الشمالي دجلة والفرات، وقيل سميت بذلك لأنها جزرت عنها المياه التي حولها كبحر البصرة وعمان والفرات.

الجزيري: بالفتح وكسر الزاي المعجمة وسكون التحتانية وكسر الراء المهملة، نسبة إلى الجزيرة الخضراء، بالأندلس، إليها ينسب جماعة منهم الوزير أبو مروان عبد الملك بن إدريس الجزيري، روى عن محمد بن سليمان الصقلي، ومحمد بن فتوح الحميدي الحافظ المشهور يقال له الزيري: وحسان بن عيسى الأندلسي الجيزري روى عن الحميدي المذكور، كل هؤلاء من جزيرة الأندلس، وأما أبو الفضل محمد بن محمد بن عطاف الجزيري فمن جزيرة ابن عمر وأكثر ما ينسب إليها الجزري بلا ياء كما تقدم مات أبو الفضل المذكور سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، وأما أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المقري.

الجزيري: بالضم وتشديد الشين المعجمة، الحسين بن همام الحبشي الشاهد سمع من ابن باباكذ وذكره في التبصرة ولم يبين إلى ماذا نسبته، وقال في "القاموس".

Sayfa 198