التلمساني: نسبة إلى تلمسان بالكسر وسكون اللام وكسر الميم، وفتح السين ثم ألف ونون، قرية قديمة بالغرب قيل إنها القريه التي ذكرها الله تعالى في قصة الخضر وموسى على نبيئنا وآله وعليهما وعلى الأنبياء أفضل الصلاة والسلام {فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} (الكهف: 77)، قيل: إنه كان جدارا عاليا عريضا مائلا فمسحه بيده فاستقام، قال صاحب آثار البلاد: وحدثني بعض المغاربة أنه رأى بتلسمان مسجدا يقال له مسجد الجدار يقصده الناس للزيارة، وقال البايزيدي: رأيت بدمنهور بيتا في جامعها يزار على أن ذلك الجدار من جدرات هذا البيت، ودمنهور بلدة بالبحرية من الديار المصرية سيأتي ذكرها في حرف الدال إن شاء الله تعالى، وقال في القاموس: تلمسان بكسر التاء الفوقانية واللام وسكون الميم، قاعدة مملكة الغرب، ذات أشجار وأنهار وحصون وفرض انتهى.

التنور: قال الله تعالى: {وفار التنور} (هود: 40)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: أنه التنور الذي في الجزيرة، وهي عين الوردة، وقال غيره: تنور الصبح، والله أعلم بما أراد.

ذات التنانير: عقبة بحذاء زباله مما يلي المغرب، قال.

مررت على ذات التنانير غدوة

وقد رفعت أذيال كل خدور

الخدور التي تخلفت عن الإبل، فلما نظرت إلى التي تسير سارت معها.

وتنيرة: على فعلية، قرية من قرى السواد كذا في "التكملة".

Sayfa 163