تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في شوال سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي بنت ست سنين.
فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ونزل بيت أبي أيوب الأنصاري، بعث زيد بن حارثة وأبا رافع رضي الله عنهما إلى مكة، يأتيان بعياله، سودة وأم كلثوم وفاطمة وأم أيمن بركة، وهي حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم ومولاته، زوجها لزيد بن حارثة، وابنها أسامة. وخرج معهم عبد الله بن أبي بكر بعيال أبي بكر: أم رومان وعائشة وأسماء رضي الله عنهن، فقدموا المدينة، فأنزلت في بيت الحارثة بن النعمان ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبني مسجده.
Sayfa 46